ومن آثار سلطاننا الحالى المعظم الملحوظ بعين الإجلال والإكبار مولانا يوسف أعز الله أمره، وأيده وأدام فخره، تجديد جبص المسجد الأعظم بمكناسة وتبليط أرضه بالجص وتزليج جناحيه.
ومنها إصلاح جامع القصبة وتجصيص صحنه الخارجى الموالى لبابه.
ومنها إصلاح مدرسة الشاوية المعروفة اليوم بجامع الستينية وتسقيف صف واحد منها.
ومنها إعادة تبييض جبص قبة ضريح جده الأكبر المولى إسماعيل قدس سره، وإعادة ما أزيل وتلاشى من زليج بعض جدراتها.
ومنها تجديد مسجد سيدى يحيى وسقايته المار الكلام فيها.
ومنها تجديد جامع الكرمة المعروف بزنقة حومة الأنوار قرب سيدى سلامة الولى الشهير.
ومنها إصلاح المسجد العتيق المعروف بجامع النجارين.
ومنها إصلاح مسجد الزيتونة ومسجد البراذعيين وزاوية مولاى عبد الله بن حمد المعدة للمعتوهين والضعفاء والمنقطعين، ومسجد باب عيسى وضريح سيدى على بن نون، وضريح الست كلينة -بالكاف المعقودة.
ومنها إصلاح حمام باب البراذعيين، وتجديد ما افتقر منا للتجديد وكذلك حمام الزيتونة، وحمام مولاي عبد الله بن حمد، وحمام النجارين، وحمام السويقة، وحمام الجديد، وحمام سيدي عَمْرو بو عوادة، وحمام التوتة.
ومنها تجديد بعض سقف القصور السلطانية، وترميم ما دعت الحاجة الأكيدة لترميمه، وبالأخص قصور المدرسة الشريفة.