وفى عام 1261 كتب لمجاط بما نصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع الكبير:

"خدامنا قبيلة مجاط كافة وفقكم الله، وسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فقد كان أخبرنا خديمنا ابن حد الشعيوى، بأن الخارجين عليه من إيالته رغبوا في الرجوع إليه، والبعض من إيالة وصيفنا الجيلانى بن بوعز ذبحوا عليه راغبين في الدخول في ولايته، فوجهنا كتابنا صحبة وصيفنا المعطى الزعرى لاختبار صحة ذلك من عدمه، لأنا يزيد لكم الصلاح والسكينة وما يعود عليكم بانتظام الأمر وحسن الخدمة وصلاح الأحوال، ولو علمتم ما نحب لكم من الخير ونؤمله لكم من الصلاح لبذلتم أنفسكم وأولادكم في الطاعة والخدمة، وعليه فها نحن أقررنا وصيفنا الباشا المذكور على من كان في ولايته، ومن رغب في الانحياش لإيالته منكم، وأبقينا خديمنا القائد محمد بن حد الشعيوى على من بقى معه حسبما بالرسم المشهود عليكم، ونأمر الكل بالسمع والطاعة وحسن الخدمة والاستقامة، ومن حاد منكم عن الخدمة ورام نقض ما شهد به عليه فلا يَلُمْ إلا نفسه، ولا يضر إلا رأسه، وفقكم الله والسلام وفى 28 محرم الحرام فاتح عام 1261".

وكتب للفقيه القاضى سيدى محمد بن عبد الهادى في شأن شراء الأصول بتافيلالت بالطابع الصغير بداخله "عبد الرحمن بن هشام الله وليه" بما نصه:

"ابن عمنا الفقيه سيدى محمد بن عبد الهادى أعانك الله، وسلام عليك ورحمة الله.

وبعد: فقد بلغت موجبات بيع المواضع التي أراد مولاى اليمنى بلغثى وحفيده بيعها وتقويمها بسوم الوقت صحبتهما، ولم نشتر شيئا من ذلك، إذ لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015