وقتلوا وهو مشروح في الكتب الواردة عليك صحبته، والسلام في 4 جمادى الأولى عام 1258، صح من أصله الموجود بالمكتبة الكتانية.

وفى عام 1260 ستين ومائتين وألف، كتب له الأمير عبد القادر بن محيى الدين الحسينى الجزائرى يسأله عن أبناء عمه المهاجرين للمغرب، وفى طى كلامه الإعلان بانحياشه وانحيازه إلى شريف حضرته، وطلبه صالح أدعيته، ونص كتابه بعد الحمدلة والصلاة ثم الطابع بداخله "عبد القادر بن محيى الدين 1258" وبزواياه الاثنتى عشرة: الله، محمد أبو بكر، عمر، عثمان، على، عبده، ناصر الدين، الواثق بالقوى المعين. وبدائرته ومن تكن برسول الله نصرته البيت:

"ملاذنا وعمدتنا وقاطبة أهل الإسلام، الذى بلغ الله به قصد ومرام، ورفع به مقام أهل الإيمان على كل مقام، متعنا الله بنصرته على الدوام، ومر الليالى والأيام، ذلك الإمام الهمام، الذى اشتهر كنار على رءوس الأعلام، ولا تحصى مزاياه أو تحصرها الطروس والأقلام، مولانا عبد الرحمن بن مولانا هشام على مولانا ما لا يتناهى حصره من السلام، مضمخا بطيب التحيات والإكرام والإعظام، وأسبغ عليكم أنواع الإنعام، ونصر بكم ملة النبى العدنان، وخذل بكم أهل الكفر والطغيان، ولا زائد بعد التماس صالح دعاء مولانا ورضاه الأرضى، عن أبناء صنو أبينا الذين حلوا بساحته، وصموا بجوار حضرته، وهم السيد أحمد وإخوته أولاد المرحوم السيد أحمد بن أبى طالب، وأن لا يكونوا مطرحين بزاوية الإهمال، لأننا وإياهم منسوبون من جملة الخدمة والعيال، ومثل مولانا نصره الله، من قال فيهم تعالى جل جلاله: {... يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهم ...} [الحشر: 9].

ونحن لك أينما كنا وحيثما حللنا واستقر المكان بنا، لأن من إلى الشرف الرفيع انحاز، فقد قال المطلوب وفاز، وأن لا ينسانا من دعواته، في خلواته وجلواته، المرجوة القبول عند الله، ونحن من أهل الحسبة عليه بعد حسبتنا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015