التعظيم، فقد ورد كتاب سيدى المعظم المبجل في شأن تفصيل الألفى كسوة من الكارية كما وصف، فبوصوله فصل مما حضر من الكارية محمد 1200 وبعثت لجبل طارق على ما يكون به الكمال، وأما الملف الموفر من الأعشار فبوصول إذن سيدنا في بيعه بيع بعشرة في المائة فائدة، فإن كان لا زال مراد سيدى في كساوى الملف فليأمر بما يريد منه عددا ووصفا يبعث عليه وتصنع بحزم وعزم، وكساوى الكتان نطلب من سيدى أيده الله الإذن فيما يكون بها، هل توجه بوجدانها أم حتى يأمر سيدى متى شاء؟ وما ذكر سيدى أيده الله على شأن قفاطين النساء يجعل بدل السفيفة كمخة فذلك العمل فيما يوجه من قفاطين النساء، نعم إن كان سيدى يريد ذلك في قفاطين الرجال فليأمر بذلك، يكون في التالي للقابل والعمل على ما يأمر به سيدى أدام الله نصره وتأييده وعلى الخدمة والسلام في يوم الثلاثاء 4 رمضان المعظم عام 1255.
الخديم محمد أشعاش وفقه الله آمين" صح من أصله مباشرة بلفظه.
وفى عام 1256 كتب لخليفته بما نصه:
"ولدنا الأبر الأرضى، سيدى محمد، أصلحك الله وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد كتبنا لك هذا بعد حلولنا الصخرة وإقامتنا بها الاثنين أول شعبان، ونقيم بها يوما آخر للاستراحة، وننهض إن شاء الله إلى ماز (?) ومنها إلى بين الصاع وعين البل، فبوصول كتابنا هذا إليك عين للنهوض معك جميع خيل الجيش الفاسى ولا يبقى هناك إلا ما لابد منه، وادفع لهم راتبا من عند أمناء فاس خمسين أوقية للمخزنى، وسبعة مثاقيل ونصف للمقدم، وعشرة مثاقيل لقائد