رابعًا: عدم توظيف أي شخص ينتسب إليها ومقاطعته مقاطعة كلية.
خامسًا: فضحها بكتيبات ونشرات تُباع بسعر التكلفة أو توزع مجانًا.
وأصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بيان للمسلمين من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الروتاري والليونز، ومما جاء في هذا البيان: " وإن من بين هذه الأندية الماسونية مؤسسات تابعة لها مثل الليونز والروتاري، وهما من أخطر المنظمات الهدامة التي يسيطر عليه اليهود والصهيونية يبتغون بذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، وإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية "، ولذلك كما يقول البيان " يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها، وواجب المسلم أن لا ي كون إمعة يسير وراء كل داعٍ ونادٍ، وواجب المسلم أن يكون يقظًا حتى لا يُغرر به، فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية".
أما كيفية مواجهة ومجابهة هذه الأندية -أندية الليونز- فيتمثل ذلك في أمرين:
الأمر الأول: وهو حل وقائي ويتمثل في توضيح حقيقة وأهداف الماسونية لأبناء المسلمين، وحقيقة نوادي الروتاري والليونز وغيرها مما هو تابع لها، وأيضًا التأكد من هويات النوادي الأخرى وملاحظتها ل ئ لا يندس فيها الروتاريون وغيرهم.
والأمر الثاني: هو حل هجومي؛ وذلك بكتابة البحوث والكتب التي تبين حقيقة هذه النوادي، وترجمة هذه الكتب بلغات مختلفة وتوزيعها.
أخيرًا وليس آخرًا: العودة إلى الإسلام الصحيح والتمسك به، فهو خير حصانة وخير أمان، حمى الله الإسلام وأهله شر الكائدين والحاقدين.
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.