إذًا فالليونز يتصيدون أعضاءهم بدقة وعناية وبعد دراسة مستفيضة للعضو من حيث لا يدري، فإذا وقع اختيارهم عليه جاءوا من كل مكان وبشتى الأساليب وبالوساطات التي يثق العضو بصداقتهم له إلى أن يدخلوا هذا العضو في شباكهم، ثم يتولون أمر تربيته بأنفسهم، وهذا الاختيار بطبيعة الحال لا يمكن أن يتم على شخص يعرفون عنه حماسه لدينه أو غيرته على وطنه؛ لأن مهمتهم لا تتفق مع شخص يتمثل فيه هذا السلوك، وكما قلنا لا يقتصر نشاطهم على الرجال فقط، بل هناك نواد ٍ للنساء أيضًا تُسمى نوادي سيدات الليونز، ولزوجات أصحاب الجاه الذين دخلوا حظيرة نادي الليونز لهن نوادي أيضًا، ولعل السر في اهتمام الليونز بزوجات أولئك حتى يضمنوا اشتغالهن عن انتقاد أزواجهن، وبالتالي يضمنون استمرار العضو وخضوعه أيضًا لهم ما دام ت زوجته قد أصبحت عضوًا أيضًا في هذا النادي، وهذا مكر يهودي عميق.
الأدلة على علاقة الليونز بالماسونية:
هناك شواهد كثيرة تدل على العلاقة الوثيقة بين المحافل الماسونية والروتاري والليونز، منها تصريحات ما يسمى عندهم بالأستاذ الأعظم السابق لمحفل الشرق الماسوني الأعظم في باريس "فريد زيلر" عما يجب أن تكون عليه ال ماسونية سنة 2000 فيقول: "يجدر بنا أن نهتم بمراجعة مفاهيمنا مراجعة مستمرة وجذرية، ولا بد وقبل كل شيء من إيجاد وسيلة للاتصال والإيداع تناسب عصرنا والعصور القادمة، ولذلك علينا أن نعرف ونحدد القيم التاريخية الجامعة الجديدة، ويلزمنا إعادة تقييم الإنسان مع الاهتمام بكل أمانيه وظروفه الاجتماعية