ويقولون أيضًا: إن صيحتنا الحرية والإخاء والمساواة قد جلبت إلى صفوفنا فرقًا كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلا ئ نا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة بينما كانت هذه الكلمات مثل كثير من الديدان تلتهب سعادة الناس وتحطم سلامهم واستقرارهم، قد جلب هذا العمل النصر لنا، فإنه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس في أوراق اللعب الغالية، أي سحق الامتيازات، بتعبير آخر مكننا من سحق كيان الأرستقراطية الأممية التي كانت هي الحماية الوحيدة للبلاد ضدنا.
كما تنهى نوادي الليونز كسائر نوادي الماسونية عن المجادلة في الأمور السياسية والعقائدية والدينية، لكنهم في الحقيقة من أشد الناس حرصًا على التأثير في السياسة، وفي السلطة، بل هم حريصون على أن يكونوا فوق السلطة.
فهذا واحد منهم يقول: " إن الماسونية لا تتدخل في الدين، ولا في السياسة، ولكنها هي التي قلبت نظام العالم في الثورة الفرنسية والأمريكية والروسية "، وفي أحد كتبهم نقرأ: "من الواجب أن تكون الماسونية زعيمة الأحزاب السياسية، تقودها ولا تنقاد لها".
ثانيًا: تتظاهر نوادي الليونز بالعمل في ميادين الخدمات العلمية والثقافية، ونشر معاني الخير والتعاون والإخاء والمساواة بين الشعوب، ف هم يقومون في الواقع بأعمال خيرية متسعة النطاق مختلفة الأغراض، عديدة الوسائل، يقومون بذلك لا ل هدف فعل الخير، بل ليغطوا بذلك على أهدافهم الحقيقية التي يسعون إلى تحقيقها لخدمة أهداف ومصالح اليهودية العالمية.
ثالثًا: تشجع نوادي الليونز تبادل الزيارات والرحلات واللقاءات، وتتظاهر بأن هدفها من هذه الزيارات والرحلات واللقاءات هو تنمية ونشر معاني الخير