وعضوات أندية الروتاري والأن رويل، ممن لا يقل عمرهم عن ثمانية عشر سنة، ولا يزيد عن ثمانٍ وعشرين سنة، وهم بمثابة الصف الثاني الذي يشارك بكل ما يملك من قوة وطاقة في تنفيذ ما تقف وظائف وهيبة وقدرة الأعضاء والعضوات من الآباء والأمهات حائلًا دون القيام به؛ إذ تُسند إليهم مهام زيارة الملاجئ ودور اليتامى والمواساة، وفي هذه الأماكن التي تجمع غالبًا بين الفتيات والأولاد، ويلتمسون أي مساعدات أو معونات باسم الجمعيات أو الدور التي تؤويهم يذهب فتيات الروت رأكت وشبانه يحملون الهدايا الرمزية في يد وفي اليد الأخرى تشابك وتحاب وتآخٍ وتساوٍ وتسالم عالم يًّا ومحلي ًّا؛ وهكذا يشيع الانحلال بين هؤلاء الشباب.
وصلَّ اللهم على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.