أيضًا إن الروتاري وما يماثله من النوادي يعملون في نطاق المخططات اليهودية؛ وذلك من خلال سيطرة الماسون عليها، والماسون -كما نعلم- مرتبطون باليهودية العالمية نظريًّا وعمليًّا، ورصيد هذه المنظمات ونشاطاتها يعود على اليهود أولًا وآخرًا، لكن الماسونية تختلف عن الروتاري؛ لأن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان، على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق.

وتتظاهر أندية الروتاري بأنها تعمل في العمل الإنساني، وذلك من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف، كما تتظاهر أندية الروتاري بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية، وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدوري والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الاختلافات الدينية، هذا هو الهدف المعلن، أما الهدف الحقيقي والغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء، وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية، كما تساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي، ويتأكد هذا إذا علمنا بأن عضوية أندية الروتاري لا تُمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.

طريقة انتشار هذا الفكر الروتاري وطريقة دخول العضو الجديد فيه:

للروتاريين طريقتهم في إدخال العضو الجديد في ناديهم ولعل أحسن من يعبر عن ذلك أحد هؤلاء الذين دخل معهم وعرفهم عن كثب وبين ذلك بعد أن تركهم وتاب عن دخوله، وقد حكى ذلك فقال: " تلقيت التهاني من كثير من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015