يحسون في الظاهر بإحساسنا لكنهم في الحقيقة يأخذون الحيطة تجاه الأتراك، لا يناكحون إلا من كان منهم، يحيون حياة خاصة بهم من المهد إلى اللحد في أعراسهم ومآتمهم، وفي كل صفحة من صفحات عيشهم الاجتماعية منها والعائلية، فهل تعرف حقيقتهم؟! إن منهم أذكياء ورجال فكر جديرين بالتقدير خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وأثرهم في ذلك لا يمكن إنكاره أبدًا وعلى الأخص في استانبول وأزمير، وفي تركيا لا تزال بعض عادات الدونمة حية، فقد جاء في كتاب (وثائق عن عادات ومنظمات السباتاي): "لا تزال بعض العادات عند الدونمة متبعة ومعمولا بها ومنها:

أولًا: عادة ذبح الخروف وأكل لحمه في اليوم الأول من السنة اليهودية، وهي ذكرى فداء إسحاق على حد زعمهم.

ثانيًا: عادة حلق الشعور بالموسي لدى اليعقوبيين، وهي إحدى طوائفهم -كما سبق القول، وحلق الشعور بالموسي للرجال وتجديل الشعور إلى ضفائر رفيعة للنساء.

ثالثًا: لكل فرد منهم اسم آخر يهودي.

رابعًا: الالتحاء سمة من سماتهم.

خامسًا: لا يؤكل لحم الخروف في أول كل سنة يهودية إلا بعد إجراء الطقوس الخاصة بذلك اليوم، ومن يأكله في غير أوانه يكون معرضًا لعقوبة الموت طوال ذلك العام.

سادسًا: لا يجوز لأي واحد من الدونمة إنشاء علاقات جنسية مع امرأة ليست من الدونمة، ومن يفعل ذلك يكون من أهل النار.

سابعًا: لا يجوز للدونمة المبادرة إلى أداء التحية لغيرهم.

ثامنًا: الذهاب إلى ساحل البحر أو إلى ضفة النهر -أي بحر أو نهر- والقيام بالنداء التالي: "سباتاي زئيفي" نحن بانتظارك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015