الهدف الثاني من أهدافهم هو السيطرة على الاقتصاد العالمي، فالمال والتجارة هما عصب الحياة، وهما أهم مصادر الرزق. قد أدرك اليهود هذه الحقائق، فاهتموا بالتجارة، وجمعوا المال، واتخذوا منه أسلوبًا، لا للربح الحلال بل للسيطرة، وطريقًا للتحكم في مقدرات العالم، وهذا ما يشير إليه البروتوكول الثامن بقوله: إننا سنحيط حكومتنا بجيش كامل من الاقتصاديين، وهذا هو السبب في أن علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الذي علمه اليهود، وسنكون محاطين بألوف من رجال البنوك وأصحاب الصناعات وأصحاب الملايين، وأمرهم لا يزال أعظم قدرًا، في الواقع أن كل شيء سوف يقرره المال.

كذلك يشير البروتوكول الخامس إلى أن أهمية المال عند اليهود أعظم من أهمية تاج الملك فيقول: إن عجلات جهاز الدولة كلها تحركها قوة، وهذه القوة في أيدينا، وهي التي تسمى الذهب، وعلم الاقتصاد السياسي الذي محصه علماؤنا الفطاحل قد برهن على أن قوة رأس المال أعظم من مكانة التاج، ويجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة؛ ليكون رأس المال مجالًا حرًّا، وهذا ما نسعى لاستثماره فعلًا بيد خفية في جميع أنحاء العالم.

ومن أهدافهم ووسائلهم أيضًا نشر الأدب المريض اللا أخلاقي، فهم يقولون في بروتوكولاتهم قد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدبًا مريضًا قذرًا يغشي النفوس، وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب. وهكذا يحاول اليهود شغل الناس عن الأديان بهذا الأدب الجنسي، إشاعة الفاحشة، والمجون، وشرب الخمر. فهم يقولون: ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبابهم مجانين بالكلاسكيات، والمجون المبكر الذي أغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وكتبتنا، ونساؤنا في أماكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015