وأيضًا نورد فتوى أصدرها المجمع الفقهي بمكة المكرمة عن الماسونية وأتباعها، وقد أصدر المجمع قرارًا بإجماع أعضا ئ هـ بعد أن قام بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد وما نُشر من وثائقها وما نشره أعضا ؤ ها وبعد أقطابها من مؤلفات ومقالات في المجلات التي تنطق باسمها، وقد أصدر المجمع بعد هذا قرارًا باعتبار الماسونية جمعية سرية هدامة لها صلة وثيقة بالصهيونية العالمية التي تحركها وتدفعها لخدمة أغراضها، وتنتشر تحت شعارات خداعة كالحرية والإخاء والمساواة؛ وما إلى ذلك مما أوقع في شباكها كثير من المسلمين وقادة البلاد وأهل الفكر، وعلى الهيئات الإسلامية أن يكون موقفها من هذه الجمعية السرية كالتالي:

أولًا: على كل مسلم أن يخرج منها فورًا.

ثانيًا: تحريم انتخاب أي مسلم ينتسب إليها لأي عمل إسلامي.

ثالثًا: على الدول الإسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها، وأن تغلق محافلها وأوكارها.

رابعًا: عدم توظيف أي شخص ينتسب إليها ومقاطعته مقاطعة كلية.

خامسًا: فضحها بكتيبات ونشرات تُباع بسعر التكلفة.

وأخيرًا نسأل سؤالًا: كيف نواجه هذه الماسونية؟:

قبل أن أختم كلامي عن الماسونية يهمنا أن نبين كيف نواجه خطرها؟ ويتمثل ذلك في أمرين:

الأمر الأول: هو الحل الوقائي: ويتمثل في توضيح حقيقة وأهداف الماسونية لأبناء المسلمين، وخاصة من ذهب منهم في التعلم في الغرب أو الشرق، وكذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015