5 - السعي الحثيث لإضعاف الدول سياسيًّا بنقل أسرارها، وبذر بذور التفرقة والانشقاق بين حكامها.
6 - على اليهود اعتبار القطعان الأخرى قطعانًا من الماشية يجب خضوعها لحكام صهيون.
7 - اللجوء إلى التملق للحكام والتهديد واستخدام المال في إفساد الحكام والسيطرة عليهم.
8 - العمل على السيطرة على الذهب والاقتصاد العالمي بغية السيطرة على وسائل الإعلام والثقافة لإثارة الرأي العالم.
كما تم الاتفاق على أن من يؤمن بالمبادئ التي وصفت في مؤتمر بازل يدفع اكتتابًا سنويًّا للمساهمة في بناء الدولة، وكتب مثلًا روتشيلد في صحيفته عن آثار مؤتمر بازل فقال: لو طُلب إلي أن ألخص أعمال مؤتمر بازل، فإني أقول بل أنادي على رءوس الأشهاد إنني أسست الدولة اليهودية.
وقد عُقد المؤتمر الثاني في بازل في السنة التي تليها سنة ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين، وأسفر عن إنشاء بنك رأسماله مليونا جنيه إسترليني، ثم عُقد المؤتمر الثالث في السنة التي تليها، والمؤتمر الرابع والمؤتمر الخامس والمؤتمر السادس والسابع، وهكذا.
أنتقل للحديث عن مرحلة ما بعد المؤتمر التأسيسي، وقد تميزت هذه المرحلة بنشاط مكثف؛ لترسيخ الأسس النظرية للصهيونية العالمية، وتميزت بالنشاط الفعال لخدمة الأهداف التي تبناها المؤتمر، ونلاحظ في هذه المرحلة -مرحلة ما بعد المؤتمر التأسيسي- نشاطان: نشاط الأفراد، وقد نشط رجال الحركة الصهيونية على الصعيد العالمي؛ لتحقيق أهدافهم السرية منها والعلنية، وكان على رأسهم هرتزل الذي قابل الصدر الأعظم لشراء أرض فلسطين لقاء مبلغ