المحرفة، فإذا وصل الماسوني إلى درجة الأستاذ الأعظم وأُعطي الدرجة الثالثة والثلاثين فإنه يصير مؤهلًا في أن يُقبل في عضوية ما يسمونه ب العقد الملوكي أو الماسونية الملكية، وذلك بعد أن يكون قد تهود أو تصهين دون أن يدري.
أما المرتبة الثانية من مراتب الماسونية: فهي الماسونية الملكية أو الملوكية: وه ذه المرتبة متممة للمرتبة الأولى -مرتبة الرمزية العامة، لكن هذه المرتبة -مرتبة الماسونية الملكية- هي صهيونية لحمًا ودمًا، فهذه المرتبة لا يُسمح لغير اليهود بالدخول فيها عدا من وصل إلى أعلى مراتب الرمزية أو من أدى خدمات جليلة للصهيونية؛ خدمات مادية أو أدبية أو اقتصادية أو اتباعية أو ثقافية أو سياسية أو غيرها، فيسمح له بالدخول فيها، وقد كان أعضا ؤ ها جميعًا فيما سبق من اليهود الصهاينة ولا أحد يدخلها سواهم، ولكنه ر ئ ي أخيرًا من باب اللياقة وخبث السياسية قبول غير اليهود أيضًا في زمرة هذه المرتبة شريطة أن يكونوا قد حازوا الدرجة الثالثة والثلاثين في المرحلة الرمزية العامة، وشريطة أيضًا ألا يتعدوا في المرتبة الماسونية الملكية مرحلة واحدة؛ وهي مرحلة الرفيق الأعظم -كما يسمونها.
وتعمد هذه المرتبة إلى تقديس الديانة اليهودية واحترام التوراة والعمل لإعادة بناء هيكل نبي الله سليمان عليه السلام، فيجب على أصحاب هذه المرتبة أن يقسموا يمينًا مغلظًا على أن يعملوا مع العاملين على تحقيق الأغراض السامية المقدسة في نظرهم، والتي ترمي إلى إعادة دولة إسرائيل المشتتة، وإعادة بناء هيكل سليمان المقدس.
وأما المرتبة الثالثة: فهي الماسونية الكونية: وهذه المرتبة أعضا ؤ ها جميعًا من اليهود ويلقب رئيسها بالحكيم الأعظم، وهو مصدر السلطة بجميع المحافل وتدير