أولًا: تضخيم العامل المادي الاقتصادي، وجعل هذا العامل هو أساس كل شيء في حياة الإنسان.

ثانيا: هم يزعمون أن كل القيم لا ثبات لها، الأخلاق والقيم والإيمان بالقدرة الغيبية وتماسك الأسرة والحفاظ على العادات القبلية، كل هذا يرونه لا ثبات له ولا مكان له في نظريتهم ومذهبهم، أليس هذا من التناقض أن يقال: إن المجتمعات الزراعية القديمة كانوا يعيشون في وئام تام وهدوء وأخلاق عالية، بينما يوصف المتأخرون اليوم بأنهم في تقدم شامخ ووعي كامل وحضارة راقية، وهم يحملون في صدورهم قلوبًا حاقدة عدوانية ولا يلوي أحد على أحد، فكان يجب أن يعكس الأمر تمامًا، لكن ليزيد تناقضهم تناقضًا وليزيد مذهبهم تهافتًا حتى ينتهي هذا المذهب إلى البطلان التام.

وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015