أما هذا التلمود فإن نصوصه حين نستعرضها نجد ونلمس مدى الزيف والتضليل الذي ينساق إليه هؤلاء الناس ويريدون للبشرية كلها أن تسقط فيه، فنجد هذا التلمود يقول عن إله اليهود: إنه يقسم النهار إلى اثنتي عشر ة ساعة، في الساعات الثلاث الأولى ي در س الله ويدرس الشريعة اليهودية، وفي الساعات الثلاث الثانية يدين الشعب، أي يحكم بين الشعب اليهودي، وفي الساعات الثلاث الثالثة يغذي العالم بأسره، أما في الساعات الثلاث الأخيرة فإن الله في زعمهم يلعب مع الحوت ملك الأسماك.

بل يقول التلمود: "إن الله لم ينقطع عن البكاء والنحيب لأنه ارتكب خطيئة ثقيلة"، بل إنه يقول: "إن الله يصرح ويقول الويل لي لأني تركت بيتي يُنهب، وتركت هيكلي يُحرق، وتركت أولادي يشتتون".

كذلك يتحدث التلمود عن غير اليهود بقوله: "إن اليهودية أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفح اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء ".

يقول التلمود: "إن الشعوب الأخرى -أي: غير اليهود- ليست سوى أنواع مختلفة من الحيوانات ".

هذه هي أفكارهم وهذه هي مصادرهم والله المستعان على ما يصفون.

أهم المحافل الماسونية المعاصرة:

إ ن للماسونية محافل كثيرة منتشرة في دول عديدة من دول العالم، منها -على سبيل المثال لا الحصر- محفل أبناء الهيكل، وقد أُسس هذا المحفل عام 1834 في مدينة نيويورك بعد أن حصل اثنا عشر يهوديًّا هاجروا من ألمانيا على تصريح بالهجرة في عهد الرئيس " هنري " رئيس أمريكا، والمحفل الثاني هو محفل الاتحاد اليهودي العالمي، وقد أسس هذا المحفل سنة 1860 ميلادية في فرنسا على يد أحد حاخامات اليهود واسمه " إسحاق كاليميتي " أحد رؤساء حكومة فرنسا في ذلك العهد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015