؟؟

يرافقني في زيارة محبوبتي

ثم يدخل قلبي

وينظر في مقلتيها طويلا ويجلس في آخر

الحجرة المعتمة

وما عناصر الانفصال بين الأصل والقرين (مثل اختيار الثاني ليس البرنس، أو الاختلاف فيما يرسمه كل منهما وهو برفقة الفتاة) إلا محاولة من الأصل للوصول إلى التطابق الكلي (بين سعدي بن يوسف والأخضر بن يوسف) :

سأستخدم اسمك

معذرة

ثم وجهك

أنت ترى أن وجهك في الصفحة الثانية

قناع لوجهي

حتى ليصبح هذا التطابق شيئا يجوز على رجال الجوازات أنفسهم وهم يفحصون الجواز، ومع ذلك فإن الشاعر حين يختار هذا اللون من التصوير النفسي، لا يحاول تطويره أو تطوير أشباهه في قصائد أخرى: ولعله اهتدى إلى ذلك بوحي من وعيه النفسي، كما هو واضح في نماذج أخرى من شعره.

وللمقارنة أقول: أن موضوع " القرين " هذا قد عالجه خليل حاوي من قبل في المقطع السادس من قصيدته " وجوه السندباد " (?) وهي قصيدة ترسم؟ في ظاهرها على الأقل - المفارقة بين وجهين " وجه طري أسمر "، يظل كذلك محتفظا بصورته في نفس المرأة؟ الحبيبة - التي لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015