رفضت وانفصلت

لأنني أريد وصلا آخرا، قبولا آخر مثل الماء والهواء

يبتكر الإنسان والسماء

يعير اللحمة والسداة والتلوين

كأنه يدخل من جديد

في سفر النشأة والتكوين.

لكوكب الغزالي

لهذه المقابر المبثوثة الأشباح والطقوس

في غرف الهواء والتاريخ في الأقدام والرؤوس،

لهذه الجدران

للكتب المدهونة الأوراق والرفوف

بالبطن والشهوة والأسنان

لهذه الأنصاب والأعلام والسيوف

لهذه المساجد والكنائس الدانية القطوف

لهذه الدروب

مرصوصة بالليل،

للتكايا

علامة الأسرار والغيوب

لكل هذا الزمن المكدس المشحون

بالرمل والسعار والطاعون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015