بالرعد. بالأيام سابحات في مخمل الأبد

كأنها الأعراس أو كأنها الجراح في مدينة الجسد

بالصخر والبقول

بوطن يعيش فوق الأرض، لكن خارج الفصول،

بالرفض بالسؤال

بالمسجد المهدوم، بالحجاج وهو يصلب المدينه

بعابد تجتره التكيه

بالخوف، بالتقيه

بقبة تجتثم كالوطواط أو تهتز كالسفينه

حاملة بقايا

من ورق لون الأرض، بالبنفسج المقلوع

من أول الزمان، بالينبوع

مرتطما بالوقت مستضيئا

كأنه الحصاد أو كأنه المصباح

بالقبول والسؤال

بكل هذا العالم اليابس كالنبات

الأخضر كالنبات

رججت كل ذرة

في كوكب الغزالي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015