توعدي، أعرف كل خلجة
في جسمك العتيق
أعرف ما يقوله عذابك الكبير؟ في مدائن الغزالي
مسافرون؟
- أين تذهبون؟
لت تصلوا، فهذه الطريق لا تمر في دمشق، والصباح
عذراء تستبيحها الأزلام والطيوف والأشباح "
مسافرون يخطبون؟
أين يذهبون؟
من جثث الآباء يحملون
تمائما
والتيه في أقدامهم طريق
والرمل في وجوههم عيون
- " كيف تركت الذل في عينيك
ينزل كالسكين؟
من أنت افتح قلبك المطموس لا يديك
وليحترق في دمك الستار والجدار
لو كنت من بغداد أو دمشق أو صنين
لقلت: هذا جسدي وهذا
وجهي،
بلا مساحيق ولا تلوين