غيمة تنشرها هبة ريح
أرفعي عينيك، فالأم الرحيمه
لم تزل تنجب، والأفق فسيح
أرفعي عينيك،
من عشرين عام
وأنا أرسم عينيك، على جدران سجني
وإذا حال الظلام
بين عيني وعينيك،
على جدران سجني
يتراءى وجهك المعبود
في وهمي،
فأبكي؟ وأغني
نحن يا غاليتي من واديين
كل واد يتبناه شبح
فتعالي.. لنحيل الشبحين
غيمة يشربها قوس قزح!
. . . . . . . .
وسآتيك بطفله
ونسميها " طلل "
وسأتيك بدوري وفله
وبديوان غزل!!