في أي قرار

صوتك المشحون حزنا وغضب

قلت يا حبي، من زحف التتار

وانكسارات العرب!

قلت لي: في أي أرض حجريه

بذرتك الريح من عشرين عام

قلت: في ظل دواليك السبيه

وعلى أنقاض أبراج الحمام!

قلت: في صوتك نار وثنية

قلت: حتى تلد الريح الغمام

جعلوا جرحي دواة، ولذا،

فأنا أكتب شعري بشظيه

وأغني للسلام!

. . . . . . .

وبكينا

مثل طفلين غريبين، بكينا

الحمام الزاجل الناطر في الأقفاص، يبكي..

والحمام الزاجل العائد في الأقفاص

. . . يبكي

ارفعي عينيك!

أحزان الهزيمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015