لحظة ثم أراها
لحظة ثم أعي وقع خطاها
ليكن.. فلأطرق الباب؟ "
وتمضي لحظات
ويصر في ظلمة الدهليز زجها شاحبا
جامدا بعكس ظلا غاربا:
" هل؟؟ " ويخبو صوتك المبحوح في نبر حزين
لا تقولي أنها؟ "
" يا للجنون!
أيها الحالم، عمن تسأل؟
أنها ماتت "
وتمضي لحظتان
أنت ما زلت كأن لم تسمع الصوت المثير
جامدا، ترمق أطراف المكان
شاردا، طرفك مشدود إلى خيط صغير
شد في السروة لا تدري متى؟ ولماذا؟ فهو ما كان هناك
منذ شهرين. وكادت شفتاك
تسأل الأخت عن الخيط الصغير
ولماذا علقوه؟ ومتى؟