6 - الحلولية الكونية من مثل معانقة الشاعر للكون، أو اتحاد الشاعر والأرض والحبيبة، أو فناء المحب في المحبوب (الحب الجسدي أو غير الجسدي) .
7 - اكتشاف منطقة الما بين (بين الظل والضوء، بين الليل والنهار، بين الحقيقة والخيال) وهي منطقة شبحية يلوذ فيها الشاعر من الموت ويحتمي من جبروته.
8 - التسامي بالصدمات العاطفية والتصعيد للإخفاق فيها وفيما شابهها.
9 - خلط المحسوسات معا، والمزج بين المحسوس والمتخيل، وانسياح القيم دون حواجز مميزة.
10 - الإعلاء من شأن الجنون (أو بعبارة أخف إطلاق العقل اللاواعي وإبقاء العقل الواعي مكبلا) (وقد كان الصوفي " البهلول " أو " المجذوب " من أشد الناس تمثيلا للوصول) .
11 - الغيبوبة الحلمية التي تتجاوز الحد الطبيعي للحلم؟ القصيدة.
12 - الظمأ النفسي لمعانقة المتوقع، الذي يأتي ولا يأتي، الأمل المطلق.
ومع أن التصوف تيار كبير عام، فإن لكل واحد من الشعراء تصوفه الخاص به، تحدده أسباب متصلة بحياة الشاعر واتجاهه الكبير في الشعر، فتصوف البياتي إحساس باستمرار النفي وظمأ إلى الحب وارتياح إلى عالم الأشباح (عائشة) وحزن طول الكفاح دون أن يأتي بثمرة مرجوة، وتصوف أدونيس انفتاح على الكون واتحاد بالتراث الصوفي الديني، وتصوف محمد عبد الحي استخدام للرموز الصوفية