صلى الله عليه وسلم في القرآن"1، وعن "اليهود في القرآن الكريم"2، وعن "المسيح في القرآن"3، وعن "بنو إسرائيل في القرآن"4، وعن "رحلة الآخرة في القرآن الكريم"5، وعن "القرآن والشيطان"6، وعن "أفعال العباد في القرآن الكريم"7.
وكل هذا تفسير موضوعي، وكله من المنهج العقدي في التفسير.
ويصح أن يسلك بالتفسير الموضوعي الاتجاه العلمي بمنهجه الفقهي،
والعلمي التجريبي، أما الفقهي فكله لا أستثني منه شيئا من التفسير الموضوعي، ذلكم أن صاحبه يتجه إلى آيات الأحكام في القرآن الكريم، فيفردها بالحديث ويقتصر عليها بالتفسير والبيان وهذا أُسُّ التفسير الموضوعي. وقد يقتصر على موضوع واحد فقهي.
فيفسر الآيات التي تناولته فيكتب مثلا عن "آيات الجهاد في القرآن الكريم"8، وعن "المال في القرآن"9، وعن "أحكام الحجاب في القرآن"10، وعن "تفسير آيات الربا"11 وكلها تفسير موضوعي من المنهج الفقهي.
ويصح أن يسلك بالتفسير الموضوعي الاتجاه العلمي بمنهجه العلمي التجريبي فيتناول بالتفسير الآيات العلمية عامة أو طائفة معينة ذات موضوع واحد منها فيكتب في علم الفلك مثلا: "ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة