وإذا كانت هذه هي أساليب التفسير في القرآن الكريم وليست مناهجه، بدليل أنه يصح أن يتناول بكل أسلوب منها كل مناهج التفسير فليس الأسلوب إلا مطية، وليس المنهج إلا طريقا للهدف.
فيصح أن يسلك بالتفسير التحليلي منهج أهل السنة والجماعة ويصح أن يسلك به منهج الشيعة، بل يصح أن يسلك به الاتجاه العلمي بمناهجه والعقلي وحتى الإلحادي. وكل هذه الاتجاهات موجودة في تفاسير العلماء السابقين، هي من هذا الأسلوب في التفسير وكذا التفسير الإجمالي والمقارن.
ويصح أن يسلك بالتفسير الموضوعي الاتجاه العقدي فيكتب عن "آيات الإيمان بالله" وعن "آيات الإيمان بالآخرة"، وعن "آيات الحجة على المشركين بالله"1، وعن "قضايا العقيدة في ضوء سورة ق"2، وعن "سورة الواقعة ومنهجها في العقائد"3، وعن "تصور الألوهية كما تعرضه سورة الأنعام"4، وعن "صراع المذهب والعقيدة في القرآن"5، وعن "المصطلحات الأربعة في القرآن: الإله، الرب، العبادة، الدين"6، وعن "مع الإيمان في رحاب القرآن"7، وعن "الأنبياء في القرآن"8، وعن "النبوة والأنبياء في ضوء القرآن الكريم"9، وعن "رسول الله في القرآن الكريم"10، وعن "نبوة محمد