ثانيًا: التفسير

تفسير جزء تبارك: ويقع هذا التفسير في 136 صفحة من الحجم الكبير.

ويرى المؤلف أن جزأي عم وتبارك جديران بأن يفسر كل منهما تفسيرًا حسن الوضع، صحيح الأسلوب، يقرب من أذهان العامة، ولا يجافي عقول الخاصة، ويقتصر فيه على ما يكشف الغموض عن الآيات من جهة اللغة والإعراب، ثم يشرح فيه المعنى المتبادر شرحًا وسطًا مجردًا عن التنطع بالمشاغبات وإيراد الخلافات والخرافات.

وقال: "وقد وضع مولانا الأستاذ الشيخ محمد عبده -رحمه الله- تفسيرًا لجزء عم، توخَّى فيه هذا النمط والأسلوب"2.

ثم ذكر أنه رغب في تأليف تفسير لجزء تبارك على مثال تفسير شيخه وطريقته، بيد أنه رأي أن يتوسع قليلًا في التعليق والتفسير والاستشهاد والتنظير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015