أحد كتبه: "كما كانت عقيدة التعدد عقيدة إسلامية, وكلاهما قد كان مرادا ومرضيا من الله"1, ويقول: "قد مر وقت كانت فيه عبادة الصنم مرضية عند الله, وذلك بحكم الوقت"2!!
وقال أيضا عن الطاقة المتولدة عن انفلاق الذرة: "هذه القوة الهائلة هذه الطاقة إرادة الله ... هي الله"3، وله نصوص أخرى كثيرة من هذا النوع, مما يدل على انحراف عقيدته وتخبطه وضلاله.
ومن تخبطه أيضا قوله: "إنك إن أشركت بالله غيره فأنت ضال, وإن نزهته عن الشريك فأنت ضال"4 ويقول: "إن الله تبارك وتعالى قد خلقنا على صورته"5، وقال عن الله عز وجل: "فهو لا يسمى ولا يوصف ومن ثم لا يعرف ... ولولا أنه تقيد في منزلة الاسم "الله" لما كان إليه من سبيل"6، وقال: "إنه من الكفر أن ننفي النقص عن الله؛ لأن تصورك للنقص ذنب في حد ذاته"7، وقال: "إن أسماء الله هي قيد والله لا قيد له؛ ولذلك فإن ذكر الأسماء لله كفر صريح"7.
الصلاة:
وله فهم جديد لكلمة {مَوْقُوتًا} من قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} 8، فهو يعقد بحثا عنوانه: "الصلاة بين المؤمن والمسلم"،