وقال أحمد بن علي 1:

حَقيقَةُ إيمَانِي أقولُ لِتسْمَعُوا ... لَعلِّي بِهِ يَوماً إلى اللهِ أرجِعُ

بأنَّ لا إله غَير ذِي الطَّولِ وَحْدَهُ ... تَعالَى بِلا مِثلٍ لهُ الخلْقُ خُضَّعُ

ولَيسَ بِمَولُودٍ وليسَ بِوالِدٍ ... يَرى مَا عَليهِ الْخَلْقُ طراً ويَسْمَعُ

وذكر أبياتاً إلى أن قال:

وإنَّ كِتابَ الله لَيسَ بِمُحدَثٍ ... على ألسنٍ تَتلُو وَفِي الصَّدرِ يُجْمَعُ

وَمَا كَتَبَ الْحُفَّاظُ فِي كُلِّ مُصْحَفٍ ... كذلِكَ إنْ أبْصَرتَ أو كُنتَ تَسْمَعُ

وللجبلِ الرحْمَن لمَّا بَدا لَهُ ... تَدَكْدَكَ خَوفًا كالشظى يتقطعُ

وكلَّم مُوسى رَبُّه فَوقَ عَرْشِهِ ... عَلى الطُّورِ تَكْلِيماً فَمَا زَال يَخْضعُ

وقال الشيخ يحيى بن محمد بن هبيرة 2:

لا قَولَ عنْدَ آيَةِ الْمُتشَابِه ... للرَّاسِخينَ غيرَ "آمَنَّا بِهِ" 3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015