وَحُبُّ الأُوْلَى قَدْ هَاجَرُوا ثُم جَاهَدُوا ... فَفرضٌ ومن آوى النبي ومَن نصَرَ
وَأَشْهَدُ أَنْ اللهَ لا رَبَّ غَيْرُه ... لَهُ الفَضْلُ وَالنَّعْمَاءُ والْحمْدُ والشُّكْرْ
سَيَبْدُوا لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَة بَارِزاً ... فَنُبْصِرَه جَهْراً كَمَا نُبْصِرُ الْقَمَر
وَإِنَّ كَلامُ الله لَيْس بِمُحْدَثٍ ... وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَبِاللهِ قَدْ كَفَر
أُدِينُ بِقَوْلِ الْهَاشِمِي مُحَمَّدٍ ... وَمَا بِمَقَالِ الْجَهْمِ دُنْت ولا القَدَر
ولا الرَّفضُ والإرجاءُ دِينِي وَإنَّنِي ... لَبَانٍ على التَّنْزِيلِ ثُمَّ على الأَثَرِ
فَدِينِي دينٌ قيِّمٌ قد عَرَفْتُه ... أبُوحُ بِه إنْ مُلْحِداً دِينَه سَتَرَ
بِهذا أرْجُو مِنْ إلهِي عَفْوَه ... وأرْجُو بِهَذا الفَوز يَا ربِّ من سَقَرْ
أَجِرْنِي يا رحْمَن إنَّك سَيِّدِي ... وَجَارُكَ فِي أَمْنٍ وَفي أَعْظَمِ الْخَير
وقال أبو عمرو الداني في أرجوزته السائرة 1: ...
تَدْرِي أَخِي أَيْنَ طَرِيقُ الْجَنَّةِ ... طَرِيْقُهَا الْقُرْآنُ ثُمَّ السُّنَّةِ
ومن عقود السنة: ...
وَمِنْ عُقُودِ السُّنَّةِ الإيمَانُ ... بِكُلِّ مَا جَاءَ بِهِ الْقُرْآنُ
وَبِالحَدِيثِ الْمُسْنَدِ الْمَرْوِيِّ ... عَنِ الأئِمَّةِ عَنِ النَّبِيِّ
وَإِنَّ رَبَّنَا قَدِيمٌ لَمْ يَزَل ... وَهُوَ دَائِمٌ إلى غَيْرِ أَجَلِ
لَيسَ لَهُ شِبْهٌ ولا نَظِيرُ ... وَلا شَرِيكٌ لَهُ ولا وَزِيرُ