فوق سبع سموات، وجعلها من الصينات (?) .
أبوه آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - باتفاق الناس، وكذلك أمه آمنت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأولاده، وأولاد أولاده أبو قحافة كان بمكة شيخًا كبيرًا أسلم عام الفتح أتى به أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ورأسه ولحيته كالثغامة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو أقررت الشيخ مكانه لأتيناه» إكرامًا لأبي بكر (?) .
وليس في الصحابة من أسلم أبوه وأمه وأولاده وأدركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأدركه أيضًا بنو أولاده إلا أبو بكر من جهة الرجال والنساء فمحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة هؤلاء الأربعة كانوا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنين، وعبد الله بن الزبير بن أسماء بنت أبي بكر كلهم أيضًا آمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبوه، وأم الخير آمنت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فهم أهل بيت إيمان ليس فيهم منافق، ولا يعرف هذا لغير بيت أبي بكر، وكان يقال: للإيمان بيوت وللنفاق بيوت. فبيوت أبي بكر من بيت الإيمان، وبنو النجار من بيوت الإيمان من الأنصار (?) (?) .