فطلبه الراعي حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري. فقال الناس: سبحان الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فإني أؤمن بذلك أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم» (?) (?) (?) .

هو أعلم الصحابة والأمة وأذكاهم

كان رضي الله عنه يقضي ويفتي بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقره، ولم تكن هذه المرتبة لغيره ففي الصحيح أن أبا بكر قال يوم حنين: «لا ها الله إذًا لا يعمد إلى أسد من أسود الله ورسوله يقاتل عن الله عز وجل وعن رسوله فيعطيك سلبه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: صدق فأعطه إياه فأعطاه» الحديث (?) . وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان أبو بكر أعلمنا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - (?) .

وقد ذكر غير واحد مثل منصور بن عبد الجبار السمعاني (?) وغيره إجماع أهل العلم على أن الصديق أعلم الأمة. وهذا بين؛ فإن الأمة لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015