3- أنه روي عن بعض السلف: أن حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة فروى الإمام أحمد عن مسروق قال: حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة، ومسروق من أجل تابعي أهل الكوفة، وكذا قال شقيق بن عبد الله وهو من التابعين، وقال طاوس: مثل ذلك. وقد روى عن ابن مسعود رضي الله عنه، وروي بالسند عن الحسن البصري رحمه الله: قيل للحسن: حب أبي بكر وعمر من السنة قال: لا ... فريضة.

4- أن السلف كانوا يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن (?) . وأنا أود أن يكون هذا الكتاب أو مثله في بيت كل مسلم: تكميلاً لمحبتنا وتحصينًا لذريتنا.

5- أنه يتأكد بيان علم الصحابة ودينهم وفضائلهم وتقديمهم الصديق والفاروق إذا جهل ذلك.

6- أنه إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بد من الذب عنهم وإبطال حجته بعلم وعدل.

7- أنه قد يتوصل بالطعن فيهم إلى الطعن في الرسول ودين الإسلام، ويسلط الكفار والمنافقين، ويورث الشبهة والضعف عند كثير من المؤمنين، كما قال مالك وغيره من أهل العلم: هؤلاء قوم أرادوا الطعن في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يمكنهم ذلك، فطعنوا في أصحابه؛ ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015