وقد شذ مصدران من تفاعل، وقالوا: تفاوت الأمر تفاوَتاً وتفاوِتاً بفتح الواو وكسرها وهما نادران.

ومن المصادر الغريبة الشُّمأزيزة والطُمأنينة والقشعريرة والبلهنية والرفهنية والعنيية والوقهية، وقولهم: فرس غشمشم بين الغشمشمة والغشمشمية، أي المضاء والجرأة، وعنطنطٍ بين العنطنطة أي الطول.

ويجيء (المفعول بمعنى فاعل نحو حجاب مستور أي ساتر) ويجيء فاعل بمعنى مفعول نحو ماء دافق بمعنى مدفوق، وعيشة راضية بمعنى مرضية.

وليس في الكلام اسم على (يُفاعلاء) إلا حرف واحد قالوا ينابعاء اسم موضع، وجاء على أفعلاء حرف واحد قالوا: الأربعاء لعمود من أعمدة الخباء. وعلى (فعللانٍ) قالوا عقربان بتشديد الباء لدخل الأذن.

وليس في كلام العرب اسم على (فعيلٍ) إلا ثلاثة أحرف قالوا: ضهيد اسم موضع، ومدين اسم موضع أيضاً، وضهيأ للمرأة التي تحيض وليس في كلامهم (فعيلٌ) أيضاً إلا عليب اسم واد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015