محصنٌ، وألفج فهو ملفجٌ إذا أفلس، وأسهب في الكلام فهو مسهبٌ، وأسهم فهو مسهمٌ إذا أكثر، وأسهب أيضاً فهو مسهبٌ إذا لدغته الحية فذهب عقله، لا غير، وقالوا في لدغ الحية، : أسهب على فعل ما لم يسهم، فأما أسهب الرجل فهو مسهبً إذا كان فصيحاً فعلى أصله.
وقد جاء (أفعل) فهو (فعيلٌ) نحو أسمع فهو سميعٌ وآلم فهو أليمٌ، وقد جاء أفعل على فاعل نحو أعشب البلد فهو عاشب، وأمحل فهو ماحلٌ وأيفع الغلام فهو يافع. وقالوا: وفع ويفع ثلاث لغات، وأورس الدمث فهو وارس، وأبقل فهو باقل، وأغضى الليل فهو غاضٍ، وقالوا: مغضٍ. وقالوا أشصت الناقة فهي شصوصٌ على فعولٍ، وأمرت فهي مريُّ