وذكر الحافظ الذهبي هذا الخبر في تذكرة الحفاظ وفيه: "فقلت لإنسان: "استأذن لي على سيد المرسلين"، فقال: "هو نائم وهو يظن أني أعني الحسن"، فقلت: "لست أعني الحسن إنما أعني أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين"، قال: "أوليس قد مات؟ " فقلت: "أما والله إنه ليتنفس الآن بنفس حي ويعرف من الدثار الثقيل"1. ولذلك كان عامر الشعبي يقول: "ما كذب على أحد في هذه الأمة ما كذب على علي"2، ورشيد هذا قال عنه ابن حبان: كان يؤمن بالرجعة3.
وذكره الطوسي في ضمن أصحاب علي رضي الله عنه وسماه رشيد الهجري الرياش بن عدي الطائي4، ويعتبر رشيد من أبواب الأئمة، كان بابا للحسين بن علي رضي الله عنهما5.