أي: يجيء ثوابه، ويحتمل أَنْ يَكُونَ ذلك عَلَى مَعْنَى الترغيب فِي إدمان الخشوع وإحضار القلب حين يشغله ذلك عَن غيره قيل: هَذَا غلط لأَنَّ ثواب اللَّه تَعَالَى وكرامته لا تختص بالمصلي، وَلا يختص تلقاء وجهه، لأنها عامة قبل الصلاة وبعدها، وأمامه ووراه، وقد قَالَ تَعَالَى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا}