ملتقي اهل اللغه (صفحة 4188)

الإمام الألباني ورأيه في " المعجم الوسيط "

ـ[أم محمد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 02:30 م]ـ

البسملة1

وهذا مما يتظرف به:

أنني كنتُ في مكتب شيخنا الإمام أبي عبد الرحمن الألباني؛ فطلب مراجعةَ مسألة لُغوية، فكان أحد الإخوة الجالسين موجودًا فمدَّ يده على كتاب " المعجم الوسيط "، فقلت له: هنالك ما هو آصل؛ " القاموس المحيط "، و " الصِّحاح للجوهري "، حتى لو قلنا " تاج العروس " للزَّبيدي -وهو من أعظم الكتب -وإن كان متأخرًا-. فقال شيخنا رحمه الله -مستدرِكًا-: لا، بل قد يكون لهذا فائدة متميزة عن تلك الكتب؛ لماذا؟ لأن الذين ألفوه علماء لُغويون متخصِّصون؛ اطَّلعوا على تلك الكتب، وجمعوا ألفاظَها، وسهَّلوا سردَها أو طرحها أو معناها.

وأنا أقول: هذا كلام صحيح، لكن الجمع بينهما هو الأفضل؛ أن تنظرَ إلى طرائق اللغويين القدماء، ثم تجمع إليها كلام اللغويين المعاصرين.

كتاب " المعجم الوسيط " في مجلدين، اختصروه في مجيليد صغير سموه " المعجم الوجيز "، وهنالك أصل لهذا " المعجم الوسيط " الذي اختُصِر منه " المعجم الوجيز " بعنوان: " المعجم الكبير " أيضًا ألفه كما ألف الكتابين الآخرين مجمع اللغة العربية في مصر؛ ثلاث مجلدات ضخام في حرف الألف فقط!! في حرف الألف فقط ثلاث مجلدات!!

[أصول منهجية، (الدرس الأول من دروس دورة الإمام الألباني العاشرة)، للشيخ علي الحلبي -حفظه الله-، من الدقيقة: (18:57)].

ـ[التلميذ]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 10:11 م]ـ

ليس عندي من المعاجم عدا المعجم الوسيط. وعلاقتي به لا تسر القريب. حيث طغت علينا العجمة، قاتلها الله!

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 11:57 ص]ـ

قول صاحب المقال:

(وهنالك أصل لهذا " المعجم الوسيط " الذي اختُصِر منه " المعجم الوجيز " بعنوان: " المعجم الكبير " أيضًا ألفه كما ألف الكتابين الآخرين مجمع اللغة العربية في مصر؛ ثلاث مجلدات ضخام في حرف الألف فقط!! في حرف الألف فقط ثلاث مجلدات!!)

قال منصور مهران:

هذا كلام غير صحيح لأن المعجم الوسيط تم تأليفه منذ أربعين عاما،

والمعجم الكبير شُرِعَ في تأليفه بعد الوسيط بزمن طويل فكيف يكون أصلا للوسيط؟؟؟

وقد صدر منه حتى الساعة سبعة أجزاء فقط لبطء العمل وضعف العاملين فيه.

والله المستعان.

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 10:35 ص]ـ

بارك الله فيكِ -أختي الفاضلة/ أمَّ محمَّدٍ-.

،،، قال الطناحي -رحمه الله-:

(وليس يخفَى الفرقُ بين شخصين، يطلبُ أحدهما معنَى كلمةٍ، أو تركيبٍ، ويُريدُ الثَّاني تحريرَ قضيَّةٍ لغويَّةٍ، تتصلُ بالأبنيةِ، أو الدلالةِ. فالأوَّل يكفيه معجم صغيرٌ؛ مثل: مختار الصَّحاح، أو المعجم الوجيز، أو الوسيط؛ اللَّذَيْن أصدرهما مجمع اللُّغة العربيَّة بالقاهرة، وفيهما جهد كبير. أمَّا الثَّاني؛ فلا بُدَّ له من أن يركب الصَّعبَ، ويأخذ نفسه بالجلادةِ، والصَّبرِ. إنَّ معرفة اللُّغةِ، والوقوفَ على شيءٍ من أسرارِها= لا يكفي فيها اللِّسان، أو التَّاج؛ بل لا بدَّ من الرُّجوعِ إلى ما لا يُحصَى من كتبِ اللُّغةِ الصغار، والأوساط، وكتب الألفاظ، ومعاجم المعاني، وشروح الشِّعر، وشروح غريب القرآن، وغريب الحديث، وكتب الأمالي، والمجالس، بل كتب التاريخ، والبلدان، والمعارف العامة) [مقالاته 1/ 373].

ـ[فراج يعقوب]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 05:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 04 - 2013, 10:20 م]ـ

جزاكم الله خيرًا على هذه الفوائد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015