طلحام

بكسر أوّله بالحاء «1» المهملة. وقال الخليل هو بالخاء المعجمة:

أرض «2» ، وقيل اسم واد، قال ابن مقبل:

بيض النعام برعم دون مسكنها ... وبالمذانب «3» من طلحام مركوم

قال أبو حاتم: لم يصرفه «4» لأنّه اسم لشىء مؤنّث ولو كان اسم واد لا نصرف.

وقال ابن مقبل أيضا:

فقال أراها بين تبرك موهنا ... وطلحام إذ علم البلاد هدانى

بئر الطّلوب

بفتح أوله: مذكور فى رسم العقيق، عند ذكر الطريق من المدينة إلى مكّة؛ وهى من مياه بنى عوف بن عقيل، قال نصيب:

أقفر من آل سعدى «5» الكثيب ... فالسفح من ذات السّنا فالطّلوب

ذو طلوح

بضم أوّله «6» ، قال عمارة بن عقيل: ذو طلوح: واد فى أود، يصبّ فى رقمة فلج، وهى خبراء من سدر، على بطن فلج، وهى تأخذ ماءه أجمع. والرّقمة فى أرض بنى العنبر. قال: وببطن ذى طلوخ القنفذة، وهى لبنى يربوع، وأنشد لجرير:

متى كان الخيام بذى طلوح ... سقيت الغيث أيّتها الخيام

وقد ذكرتها بأتمّ من هذا التحديد فى رسم سويقة بلبال «7» .

وذات أطلاح: من أرض الشام، بعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن عمير «8» الغفارىّ فى جيش فأصيب هو وأصحابه جميعا، رحمهم الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015