يعجل ذا القباضة الوحيّا ... أن يرفع المئزر عنه شيّا
وكان ورده قوم فأرسلوا أذنابهم، واستقوا منه أسقياتهم، فارنجز أحدهم بهذه الأشطار.
بكسر أوّله: أكيمة بحمى ضريّة؛ قال ابن مقبل:
ليت اللّيالى يا كبيشة لم تكن ... إلّا كليلتنا بحزم طحال
وقال الأخطل وذكر غيثا:
وعلا البسيطة والشّقيق بريّق ... والضّوج بين رؤيّة وطحال «1»
بفتح أوّله وكسره، حكاهما الخليل، وإسكان ثانيه. ويروى بيت جرير:
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا ... عشيّة بسطام جرين على نحب «2»
بفتح الطاء. وكان النّعمان قد بعث إلى بنى يربوع جيشا أمّر عليه ابنه قابوس وأخاه حسّان، فهزمتهم بنو يربوع بطخفة، وأسروهما حتى «3» منّوا عليهما،