البيت بلا نسبة في الأشموني ج 2/ 182، وعليه حاشية العيني. وقوله: بنا عاذ: الباء تتعلق ب «عاذ» وعوف: اسم رجل: فاعل، والشاهد: (بادي ذلة) حيث وقع حالا من الضمير المجرور بالظرف، وهو لديكم وتقدم عليه وهو شاذ، والبادي: من البدء، وهو الظهور، وقوله: فلم يعدم: عطف على عاذ، ولاء: مفعوله، من الموالاة، ضد المعاداة.
البيت لجرير، وهو شاهد على جواز الفصل بين أفعل التفضيل ومن التفضيلية بالنداء (يا فرزدق). [الخزانة/ 8/ 263، والهمع ج 2/ 104].
البيت للفرزدق في ديوانه، وكتاب سيبويه ج 2/ 23، وفي معجم البلدان (واسط) وكذا في الخزانة ج 11/ 136. وهو شاهد على ترك صرف «واسط»، والأصل في «واسط» التي كانت بالعراق - بلد الحجاج - أن تصرف، لأنه مذكّر حيث أراد بلدا واسطا أو مكانا واسطا، فهو منصرف، ولو ذهب به إلى التأنيث لقالوا «واسطة» وسميت واسطا لأنها متوسطة بين البصرة والكوفة، لأن منها إلى كل واحد منهما خمسين فرسخا، وقد يذهب به مذهب البقعة والمدينة فيترك صرفه ومنه هذا الشاهد.
البيت للأعشى، وبعده:
وتبرد برد رداء العرو … س بالصيف رقرقت فيه العبيرا
وهو يمدح امرأة بأنها تكون ساخنة في الشتاء، باردة في الصيف. [الخزانة ج 1/ 61، والهمع ج 1/ 219] وهو مكرر رقم (192).
468 - اطلب ولا تضجر من مطلب … وآفة الطالب أن يضجرا
أما ترى الحبل بتكراره … في الصّخرة الصّماء قد أثّرا
ليس للبيتين قائل معروف، بل هما من شعر المحدثين، يتمثل بهما والشاهد في البيت