أنا قد أكدت عديد المرات أني لا أكذب الإمام علي صلى الله عليه وسلم. ولكني كذبت من كذب عليه. لا أكثر ولا أقل بالبينة والبرهان.

أما نقدك لشخصي فهو خارج عن الموضوع.وأما لكتاباتي فما الذي تعنيه من قولك.

لا يحسنُ قراءة وكتابة كتابات من تنقد.

ومع ذلك لك مني السلام والتحية

ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمug 2009, 08:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

اخوتي الافاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا لم أكذب الصالحين ولكن كذبت فئة وجدت حتى زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..

هل لك أن تبين لنا هذه الفئة؟

وما كان كل العرب إذاك مسلمين ..

و هل أصبح كلهم مسلمون الآن؟ أليس منهم المشككون و المبطلون و الملحدون و الغافلون و المتهافتون و المتكلمون بغير علم؟

فلا يمكن تزكية الجميع أبدا. ..

و لا يمكن تزكية أنفسنا .. فكيف لا تقبل تزكيتهم و تزكي نفسك؟

.ثم أن الفترة التي دون فيها الحديث جاءت بعد زمان من الزيغ والبعد عن الشريعة واراقة الدماء إلخ ... ..

هل تعلم متى دون الحديث؟

إن تراثنا الفكري والثقافي حافل بالوثائق و الصحف التاريخية التي تقطع بكون السنة النبوية الشريفة قد بدأ تدوينها منذ عصر رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس في القرن الهجري الثاني كما يتوهم المستشرقون و من صار على نهجهم.

فهل تميز زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بما تفوهت به ظنا ..

و لن أسألك عن رجال التدوين فأنا أفهم قلة درايتك في هذا الجانب.

ولم يكن اعمال العقل مذمة أو حرام في شيء أبدا ..

و من قال لك أن إعمال العقل مذمة أو حرام .. و لكن إعمال العقل في كلام الله تعالى هو من قبيل إعمال العقل في ذات الله و لك أن تقرأ قوله تعالى:

) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

و قوله تعالى:

لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

يغفر الله لي و لكم

ـ[الجكني]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمug 2009, 08:41 م]ـ

مع التحية والتقدير للأخ " عمارة " أقول:

القضية الآن لم تعد مناقشة العسكري في رأيه حول السبع المثاني، بل في قلة أدبه مع علماء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفه لهم بالكذب ووووو.

والله من وراء القصد.

ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمug 2009, 08:58 م]ـ

بسم اله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

أخي الحبيب الجكني و فقني و وفقك الله تعالى و حياك و رفع قدرك و منزلتك

القضية الآن لم تعد مناقشة العسكري في رأيه حول السبع المثاني، بل في قلة أدبه مع علماء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفه لهم بالكذب ووووو.

تماما .. غير أني أريد ان أسألك هل تظن أنه يفعل ذلك جهلا أم عنادا؟

إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمرنا بإحسان الظن بالمسلمين لذلك فسأقول لك إن مرد ذلك إلى الجهل لا إلى العناد.

و أسألك ثانية: كيف نفعل بهؤلاء هل نقدحهم و نطردهم أم ماذا نفعل معهم؟

أنا أشكر حماسة الجميع للذود عن حمى رسول الله صلى الله عليه و سلم و حمى أصحابه رضوان الله عليهم .. و مع ذلك فأنا أدلكم إلى شيء:

كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم مع الأعرابي الذي جاء فبال في المسجد؟

هكذا يجب أن نتصرف مع من لا علم عندهم.

و هذا الذي يظهر من كلامه أنه لا يعلم عن علم الحديث و حقيقة أنا نفسي لا أعلم عنه سوى ما أقرأ وحدي .. و ما أطلع عليه من خلال منتداكم و بعض صفحات النت و بعض الكتب التي أملكها .. و ما كنت تعلمت تعليما أكاديميا مثلكم في هذا الباب مع أني أتمنى ذلك ..

و من لا يعلم قد يخطئ .. و هو تماما يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه ..

و نحن أمة مع أن أولنا جاهد من أجل العلم فإني أرى بعضنا يجاهد من أجل الجهل .. و أول الجهل أن تتكلم بما لا تعلم .. فمن تكلم في غير فنه أتى كما قيل بالعجائب ..

فصبر جميل و الله المستعان

و أجركم على الله في تبليغ دعوته بالحسنى

فإن قلت صوابا فمن الله و إن قلت خطأ فمن نفسي و من الشيطان

هذا و إن رأيتم مني زيغا فصوبوني فإنما أنا متعلم .. و المتعلم تكثر هناته.

يغفر الله لي و لكم

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمug 2009, 10:03 م]ـ

أهذه لغة عربية لم أعرفها؟ أم لغة محلية لم أفهم ما جاء في ثناياها. ماذا تعني هذه الكلمات؟ بهتَّهُم /تسترقها من سعد /ولا متسع لك فيه فصفحاته / من السوء حظَّان./بلغ أبوك أو أستاذك أو شيخك أني أريد التحدث إليه بخصوصك.

وابعث غيرك يتكلم معي حتى يحين الأمر الأول.

أنا أستغرب ممَّن يعجزهُ فهم هذه الجمل البسيطة فيعمد بإرشاد عقله إلى نفي العربية عنها وهو مع ذلك يزعم العلم بأسرار الكتاب المنزل بلسان عربي مبين.

وشكراً لك على وضع هذا الحد للنقاش , فقد برهنت لنا أن تعلقك بسيدنا علي رضي الله عنه ليس إلا دوي زنبور أو طنين ذباب.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015