تمنيت أن أجد في كل ردودك كلمة تدل على شيء من الوعي بما تتحدث عنه، فما وجدت شيئا.

ـ[محمد براء]ــــــــ[17 Jun 2009, 02:04 ص]ـ

ملاحظة: هذا جواب عن مشاركة سابقة للأخ جلغوم رقم 21 أرجو أن لا تنسي الأخ شندول أن يجيب عن المشاركة السابقة رقم 25 فأنا انتظر جوابه.

وكذلك أنتظر جواب الأخ أبي عمرو البيراوي عن المشاركة رقم 20.

وأود من الأخوين:

عبد الله جلغوم

وأبي عمرو البيراوي

أن يبينا رأيهما في ما ذكره الأخ شندول في قوله تعالى: " إن مثل عيسى عند الله .. " الآية أي في المشاركة رقم 17؛ هل هذا يعد من الإعجاز العددي عندكما أم لا؟!

ولا تنسيا قراءة المناقشة السابقة.

وخصصت الأخوين لأنني لا أعرف أحداً يهتم بالإعجاز العددي في الملتقى غيرهما ومعهما الأخ شندول.

أرجع إلى المشاركة رقم 21

دعنا من البقاعي. سؤالي لك شخصيا: ما عدد حروف البسملة؟

كفاك تهربا. الجواب بكلمة.

أقول: من التعنت السمج أن تكرر هذا السؤال مرة أخرى، بعد أن أوضحتُ ضرورة بيان ما تسمونه بالإعجاز العددي وفق الرسم واللفظ في مشاركة سابقة.

وأرجو إن كان لديك مناقشة علمية لكلامي أن تتفضل بها، وإلا فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

والغريب أنك تقول: سؤال لك شخصياً، وكأنني إذا عددت الحروف سينتج معي غير ما نتج مع البقاعي بل مع أي واحد يحسن العد.

حتى إن صديقك وصديقي شندول قال لك إني أجبتك في مشاركة سابقة.

وإن كنت تريد الجواب بكلمة فسأجيبك بما تحب: عدد حروف البسملة الخطية وهو الذي تعتمدونه في أبحاثكم 19.

هكذا:

1 - ب

2 - س

3 - م

4 - ا

5 - ل

6 - ل

7 - ه

8 - ا

9 - ل

10 - ر

11 - ح

12 - م

13 - ن

14 - ا

15 - ل

16 - ر

17 - ح

18 - ي

19 - م

أن ترى العلاقة فاشلة ليس العيب فيها، وإلا لرآها الناس كلهم كذلك.

يا استاذ ركز جيداً فهذه العلاقة ليست العلاقة التي أتيتَ بها، بل هي علاقة اخترعتُها من عندي ..

فهل ترى حقاً أن هذه العلاقة 76 - 31 = 45 صحيحة؟ بمعنى أنها تحوي إعجازاً عددياً؟

وهل توافق الأخ شندول على أن عدد الكروموسومات 45 إذا كان (خارقاً)؟

بمعنى: أنه لا يلزم أن نسلك طريقة العد - التي سلكتها في أول كلامك - حتى يصير الناتج 46 وهي عدد كروموسومات الطبيعي، بل حتى لو كان العدد 45 فالإعجاز قائم؟!.

ودعني أبوح لك بسر:

حاصل طرح العددين 76 و 31 هو 45.

عدد الأعداد المحصورة بين العددين 44.

عدد الأعداد ابتداء من العدد 31 وانتهاء بالعدد 76 هو 46.

لعلمك هذه قاعدة مهمة في الترتيب القرآني.

أنت لم تذكر قاعدة، وإنما ذكرت نواتج عمليات حسابية.

والقاعدة يعرفونها بأنها: قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها.

وهذا الذي أراه لا ينطبق عليه تعريف القاعدة.

فليتك توضح مقصودك حتى أشعر أنني حقاً حصلت على سر!.

ثم الحاسوب آلة صماء لا تفقه شيئا غير الذي تقدمه لها .. ولعلمك أنا أستخدم حاسوبا من صنع الله، وأعلم أنك تعتمد على حاسوب من صنع تايوان، وشتان بين الاثنين.

هذا الكلام حجة عليك وليس لك، إذ ما دمت تستخدم حاسوبا من صنع الله وأنت تعني عقلك، فهذا يعني أن ما تدعيه من إعجاز عددي كان يمكن الصحابة والتابعين ومن بعدهم أن يعرفوه أم أن عقلك أكبر من عقولهم جميعاً؟!

فكيف تقول بعد ذلك: " ترتيب سور وآيات القرآن بكل تأكيد معجزة القرآن التي ادخرها لهذا العصر "!!.

ومن الغريب أنك قلت في مقابلة معك: "يجب علينا أن نراعي التغير الزماني وتغير أدوات العصر , أستطيع في عصري هذا أن اجري من العمليات الحسابية المعقدة باستخدام آلة حاسبة في ساعة واحدة ما لو فكر السيوطي أن يفعلها لاحتاج إلى عمره كله , هذا إذا توفرت له الأقلام والورق , وهذا هو السر في أنني اكتشفت ما لم يكن السيوطي قادرا على اكتشافه , لقد وفر لي العصر ما لم يكن متوفرا لدى السيوطي ".

إذا السر في الآلة الحاسبة وليس في عقلك!!.

فما هذا التناقض؟

والآن: تفضل بالجواب عن الأسئلة الواردة في المشاركتين 6، 11، وارجو منك أيضاً أن تبين رأيك بكلام الأخ شندول في المشاركة 17 جيداً.

وإن كنت ترى أن في الكلام معي إضاعة لوقتك فليتك لا توجه لي كلاماً أبداً حتى لا يضيع المزيد من وقتك، فقد لدغت من الجحر الواحد ثلاث مرات.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015