ـ[عصام العويد]ــــــــ[20 Sep 2008, 04:48 م]ـ

أحسنت أيها الحبيب، جعل الله لك من اسمك أوفر نصيب "محب القرآن"،،

الجواب: نعم يلزم.

وأُذكر نفسي أولا ثم أحبتي من أهل القرآن بما جاء في القرآن:

(وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ)

وبالنسبة لي أقف هنا، وموعدنا بإذن الله في شوال، تقبل الله منا جميعا صالح القول والعمل.

ـ[محب القران]ــــــــ[20 Sep 2008, 11:54 م]ـ

حفظك الله شيخنا

وانا ايضا اتوقف لبعد رمضان وموعدنا في شوال ان شاء الله

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[21 Sep 2008, 12:07 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أتوقف عن المشاركة في هذا الملف. و موعدنا في شوال إن شاء الله.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Oct 2008, 10:20 م]ـ

جزى الله جميع الزملاء المعقبين خيراً على ما تفضلوا به من إفادات واعتراضات علمية، والغاية من طرح الفكرة مرة أخرى هي الاستفادة من آراء طلبة العلم في هذا الملتقى وهم كثير، وأستغفر الله إن كنت قد أخطأتُ بعرضي لها بين غير أهلها.

وفيما ذكره الدكتور مساعد والدكتور أحمد شكري والشيخ عصام العويد مقنع. وما تفضل به الزملاء الدكتور السالم الجكني والزميل عذب الشجن فأشكرهما عليه وأقدر وجهة نظرهما كثيراً وفقهما الله، ونحن لسنا بصدد طباعة مصحف بهذا الخصوص والأمر دون ذلك، وإنما هي مسألة علميَّة فحسب.

وإضافةً إلى ما تفضل به أخي الكريم الشيخ عقيل الشمري من الإشارة إلى بحث صديقي الدكتور العباس الحازمي المنشور في مجلة الجمعية العلمية للقرآن وعلومه في عددها الثاني. وقد قرأته من قبل غير أني نسيت هل تعرض لهذه النقطة باستيفاء أم لا.

أقول إضافة إلى ذلك فهناك بحث قيم للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد رعاه الله بعنوان (تحزيب القرآن في المصاحف والمصادر) نشره في العدد 15 من مجلة الأحمدية الإماراتية في رمضان عام 1424هـ. وقد نشر بحثه هذا في كتابه (أبحاث في القراءات والتجويد) وقد بعث به إليَّ مشكوراً لرفعه لمكتبة الملتقى ولعلي أفعل ذلك لاحقاً.

وأما تعليق الدكتور أحمد شرشال على كلام أبي داود الذي أشار إليه الدكتور مساعد الطيار مشكوراً في حاشية رقم 7 صفحة 229 من المجلد رقم 2 من كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل لأبي داود سليمان بن نجاح رحمه الله فهذا هو بنصه وفيه فوائد حول موضوعنا:

(فإنه قد عُلم أنَّ أول ما جزئ القرآن بالحروف تجزئة ثمانية وعشرين وثلاثين وستين - هذه التي تكون رؤوس الأجزاء والأحزاب، في أثناء السورة وأثناء القصة ونحو ذلك، كان في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وما بعده، وروي أن الحجاج أمر بذلك، ومن العراق فشا ذلك. وحكاه أبو عمرو الداني عن شيوخه، ونقله عنهم علم الدين السخاوي، ثم ذكر الداني أنه روي تجزئة رمضان عن محمد الأصبهاني.

ودأبُ أهل المغرب والأندلس، سلفهم وخلفهم - وإلى وقتنا هذا - على أن يختموا كل القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، ومن ثم روعي في تقسيم القرآن على سبعة وعشرين ليلة، ويُصلون في كل ليلة بجزء منه ليوافق الختم ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان اعتقاداً منهم أنها لا تكون إلا في هذه الليلة.

وإذا كانت هذه التجزئة بالحروف وغيرها محدثةً من عهد الحجاج بن يوسف بالعراق فإن الصحابة رضي الله عنهم قبل ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما بعده كان لهم تحزيب آخر، فإنهم كانوا يقدرون تارة بالآيات، وتارة بالسور.

فعن أوس بن حذيفة قال: فسألت أصحاب رسول الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل) أخرجه أبو داود وابن ماجه وأحمد.

قال ابن تيمية: (والتحزيب بالسور التامة أولى من التحزيب بالتجزئة). وقال أيضاً: (وهذا الذي كان عليه الصحابة أحسنُ).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015