جزاك الله خيرًا شيخ عثمان وبارك فيك , وأنا لي إضافة في موضوع النبيذ , وكنت قد أعددت كلمة في ذلك أرد فيها على الرافضة وهي كما تفضلتم أن النبيذ كلمة مشتركة وأصلها: ما ينبذ في الماء، وكانوا ينبذون ولا يبالون أيتحول التمر أو العسل المنبوذ مع الماء إلى مسكر أم لا , كانوا لا يبالون , والنبيذ هو تمرٌ يخلط بالماء فيصير طعمه مثل ما يسمى اليوم بشراب الجلاب , تمرٌ منبوذ بالماء وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيذ أول الأمر، ثم أجازه بعد أن نهى عن نبذ الماء بدباءِ والمجفف والحنتم والنقير، لأنها أوانٍ يسرع فيها تحول التمر المنبوذ منه الماء إلى مسكر وفى صحيح مسلم {ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا} يعني: إلقاء التمر ونحوهُ في ماء الضروب إلا في سقاء يعني إلا في قربة واستثناها لأن السقاء يبرد الماء فلا يشتد ما يقع فيه اشتداد ما في الضروب، وقد بوب مسلماً باباً بهذا العنوان (باب إباحة النبيذ الذي يشتد ولم يصر مسكرا) تأملوا الباب يا أخوان باب إباحة النبيذ الذي يشتد ولم يصر مسكرا , وأدرج تحته عدة أحاديث منها " حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني قال سمعت بن عباس يقول: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب}

وهكذا، عدة أحاديث.. لكن في نهاية الأمر أدعو وأقول ويا أيها الرافضة: اللهم العن من زوج ابنته شارب المسكر - ولكن انتبهوا أن يكون دعائك على علي -رضى الله عنه- الذي زوج ابنته أم كلثوم لمن كان بزعمكم يشرب الخمر , هل سأل هؤلاء أنفسهم هل يمكن لمن يعاني سكرات الموت أن يشرب المسكر؟ مما يدل على أن هؤلاء القوم محرومون من الإنصاف!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015