1- سؤال للشيخ عثمان الخميس , الآن الروافض - عليهم من الله ما يستحقون - كثيراً ما يضعون رابط فيه حديث موجود في الإنترنت , يذكر رواية أن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - عندما طعن شرب اللبن , وهذا الرواية معروفة عند أهل السنة ولكنى اطلعت على الرواية أنه شرب النبيذ أو أشرب النبيذ , وأنا عندي الموسوعة الخاصة من شركة التراث فرجعت إلى صحة الحديث لم أجد كلمة نبيذ موجودة , ما أدري يا شيخ إذا كانت هذا الرواية لها أصل هل هي ضعيفة أو موضوعة , اطلعت عليها قبل أم لم تسمع بها , فالحقيقة هم غالباً ما يضعونها في غرفهم ويدعون والعياذ بالله أن عمر - رضى الله عنه - قد شرب الخمر وهو قريب من موته ويزعمون ذلك عن عمر رضى الله عنه نريد تبيان ذلك بارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالنسبة للنبيذ ليس هو الخمر , وذلك أن النبيذ هو: ما ينبذ , ولذلك يقال عن الطفل اللقيط: منبوذ، والمنبوذ: هو المطرود , فالنبيذ هو ما يلقى ويترك، فكل عصير أو لبن ترك مدة يقال له نبيذ , أي نبذا أي ترك مدة.. فهذا يقال له النبيذ , وهذا النبيذ قد يصل إلى درجة الإسكار وقد لا يصل , النبيذ إذًا هو ما ينبذ , ولذلك أهل العلم اختلفوا هل يجوز الوضوء بنبيذ أم لا؟ والمقصود بالنبيذ: ما ترك حتى تغير، وليس المقصود بالنبيذ هو الخمر , فهذه تسمية حديثة , فالنبيذ قد يصير خمراً إذا ترك مدة طويلة , ولكن ليس كل نبيذ خمر.

تعليق الشيخ عبد الرحمن دمشقية:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015