(إِذا مَا خلوت من المؤنسين ... جعلت المؤانس لي دفتري)

(فَلم أخل من شَاعِر محسن ... وَمن عَالم صَالح مُنْذر)

(وَمن حكم بَين أَثْنَائِهَا ... فرائد للنَّاظِر المفكر)

وَقَالَ المتنبي

(أعز مَكَان فِي الدنا سرج سابح ... وَخير جليس فِي الزَّمَان كتاب)

وَقيل لعبد الله بن الْمُبَارك رَضِي الله عَنهُ أتجلس فِي الْبَيْت وَحدك وَلَا تجْلِس مَعنا قَالَ مَا أصنع مَعكُمْ أَنْتُم تغتابون النَّاس مَا أَجْلِس إِلَّا مَعَ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ رَضِي الله عَنْهُم يُرِيد مطالعة أخبارهم وَالنَّظَر فِي سيرهم وآثارهم

قَالَ الْمُقْرِئ أَبُو الْحسن السخاوي رَحمَه الله فِي خطْبَة كتاب الْوَسِيلَة لَهُ مَتى أردْت مجالسة إِمَام من الْأَئِمَّة الماضين فَانْظُر إِلَى كتبه الَّتِي صنفها ومجموعاته الَّتِي ألفها فَإنَّك تَجدهُ لَك مُخَاطبا ومعلما ومرشدا ومفهما فَهُوَ حَيّ من هَذِه الْجِهَة ومرشد من هَذَا الْجَانِب وَأنْشد بَعضهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015