دابق

كورة شمالى الشام بناحية عَزَاز (ياقوت، جـ 2، ص 513) على الطريق بين مَنْبِج وأنطاكية (الطبرى جـ 3، ص 1103) وعلى نهر قُوَيْق فوق حلب (Zeitschrift des عز وجلeutch. Pal. Vereins جـ 7، ص 65) وتكفي هذه الروايات لإثبات أن موضعها هو عين موضع قرية دابق الحالية (وبالقرب منها دويبق، وبالتركية طايبق). وكانت دابق مركز القيادة وقاعدة المروانيين والعباسيين في حملتهم على الروم. وقد أمضى الخليفة سليمان بن عبد الملك بصفة خاصة وقتا غير قليل فيها. وتوفي في صفر من عام 99 هـ الموافق سبتمبر من عام 717 م، ودفن فيها. فعقد رجاء بن حيوة، وهو رجل صالح، البيعة في مسجد دابق لمن أوصى سليمان بأن يكون ولى عهده، ولما فرغ من ذلك أحضرت وثيقة تعين عمر بن عبد العزيز خليفة لسليمان (انظر صلى الله عليه وسلمrab Reich: Wellhausen ص 165 وما بعدها) ولما تم الأمر للعباسيين خربوا قبر سليمان (المسعودي: مروج الذهب جـ 4، ص 171).

على أن هذا الموضع اشتهر بالوقعة الفاصلة التي نشبت بين السلطان سليم الأول العثماني وقانصوه الغورى سلطان المماليك لخمس وعشرين خلت من رجب عام 922 هـ الموافق 24 أغسطس عام 1516 في مرج دابق غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015