تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وهذا الآيات جميعًا من سورة البقرة الآيات من 133 - 135.

وشبه القرآن اليهود فى عدم فهمهم للتوراة بأنهم كالحمار الذى يحمل كتبًا ولا يفقه منها شيئًا وأنهم ليسوا أحباء اللَّه وأخلاؤه والدليل على كذبهم أنهم لا يتمنون الموت أبدًا ويؤكد القرآن الكريم أنه أتى ليفرق بين الحق والباطل لذلك فهو (فرقان) وأن إبراهيم الخليل لم يكن يهوديًا ولا نصرانيًا وإنما هو مسلم، ويؤكد القرآن الكريم أن رسالة محمد [-صلى اللَّه عليه وسلم-] منصوص عليها فى التوراة والإنجيل وأن أهل الكتاب يعرفون محمدًا [-صلى اللَّه عليه وسلم-] كما يعرفون أبناءهم، وعاب القرآن الكريم على اليهود تأليههم لعزير الذى قالوا أنه أن اللَّه تمامًا كما قالت النصارى أن المسيح ابن اللَّه.

المصادر:

(1) صلى الله عليه وسلم. Geiger: Was hat Mohammed aus dem Iudentum aufgenommen, رضي الله عنهonn 1833; Hirschfeld, Iudische صلى الله عليه وسلمlemente imdes Koran Leipzig 1886

(2) Schaporo: عز وجلie fag gadischen صلى الله عليه وسلمlemente im crzahelenden Tcile des Koran, Heft I, Leipzig 1907

(3) Noldeke Schwally: Geschichte des Qorans, i-ii., Leipzig 1909 - 1919

(4) Wensinck: Mohammad en de Iuden to Medina, Leyden 1908

(5) Leszynsky: عز وجلie Iuden in صلى الله عليه وسلمrabien zur Zcit Mohammedss, رضي الله عنهerlin 1910

(6) Horovitz: Iewish proper Names and عز وجلerivatives in the Koran (Hebrew Union College صلى الله عليه وسلمnnual, ii

د. عبد الرحمن الشيخ [هينريش سبير Heinrich Seyer]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015