لازم ابن كثير والد زوجته الحافظ المزي (?) صاحب ابن تيمية والمحدث المشهور.

كما أخذ عن شيخه ابن تيمية وكانت له به خصوصية ومناضلة عنه واتباع له في كثير من آرائه (?) ، وفي كتابه "البداية والنهاية" يبدو ابن كثير معجباً بشيخه مسجلاً لكثير من مواقفه السياسية في حرب المغول، وكذلك مواقفه في المسائل الدينية وخصوماته الحادة بين المخالفين (?) ، ويذكر ابن قاضي شهبة (854هـ) أن ابن كثير كان يفتي برأي ابن تيمية في مسائل الطلاق وامتحن بسبب ذلك وأوذي (?) .

يُعَدُّ ابن كثير من فقهاء المذهب الشافعي، وكذلك شيخاه المزي والذهبي بخلاف صاحبه ابن القيم (كما يصفه بذلك) (?) .

وقد التفوا حول علاَّمة السنة في وقته (ابن تيمية 661-728هـ) مما أزعج المذهبيين المتمسكين بالمذهب على حساب السنة والأثر، يتجلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015